ريكيلمي يرفض التعاون مع مارادونا

ريكيلمي يرفض التعاون مع مارادونا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

ازدادت حدة الخلاف بين صانع ألعاب المنتخب الأرجنتيني السابق خوان رامون ريكيلمي ودييغو مارادونا مدرب المنتخب، بعد أن أعلن ريكيلمي خلال لقاء تلفزيوني أجرته معه القناة الثالثة عشرة في التلفزيون الأرجنتيني أنه قرر عدم الانضمام لمنتخب بلاده في الفترة المقبلة، بعدما شعر من خلال عدة مواقف سابقة أن مارادونا لا يرغب في ضمه إلى صفوف راقصي التانغو.
وتحدث ريكيلمي البالغ من العمر 31 عاماً عن الأسباب التي دفعته إلى اتخاذ هذا القرار حيث قال إن مارادونا تجاهل دعوته إلى المنتخب الأرجنتيني الذي شارك في لقاء فرنسا الودي الذي أقيم في شباط / فبراير الماضي على الرغم من أن مدرب المنتخب الأرجنتيني كان قد صرح في أكثر من مناسبة أنه معجب بالمستوى الذي ظهر عليه ريكيلمي في الدوري المحلي مع فريق بوكا جونيورز، وأضاف ريكيلمي أن ما أحزنه حقاً، أنه علم بقرار استبعاده من مباراة فرنسا من خلال محطات الراديو، وليس بصورة رسمية من الجهاز الفني للمنتخب.
ثم تطرق صانع ألعاب بوكا جونيورز إلى السبب الثاني موضحاً أن مارادونا أعلن في أكثر من لقاء تلفزيوني أنه في حال ضم ريكيلمي إلى المنتخب فإنه سيطلب منه واجبات مختلفة عن تلك التي كان يقوم بها في السابق، ما يعني أنه سيترك مركزه كلاعب حر في وسط الملعب، وهو ما تحفظ عليه ريكيلمي كثيراً، فقد قال إنه كان ينبغي على مارادونا أن يبلغه مباشرة بذلك بدلاً من أن يرسل رسائل له عبر وسائل الإعلام.
وعلى الرغم من ذلك فقد أبدى ريكيلمي تفاؤله بالمرحلة القادمة لمنتخب بلاده تحت قيادة مارادونا، معرباً عن ثقته في أن الجيل الحالي من اللاعبين قادرين على التأهل بسهولة إلى نهائيات كأس العالم 2010 بل والمنافسة على لقبها أيضاً.
يذكر أن ريكيلمي خاض 54 مباراة مع المنتخب الأرجنتيني منذ عام 1997 وحتى عام 2008 سجل خلالها 18 هدف، وكان يتم استدعائه لمنتخب بلاده بصورة منتظمة في عهد المدرب السابق لراقصي التانغو ألفيو باسيلي، حيث شارك مع المنتخب الأرجنتيني في مواجهتيه أمام تشيلي و بوليفيا في تصفيات كأس العالم 2010 والتي فازت فيهما الأرجنتين (2-0) و(3-0) على التوالي، كما أنه كان عضواً في منتخب الأرجنتين الأولمبي الذي فاز بالميدالية الذهبية في مسابقة كرة القدم في دورة الألعاب الأولمبية الماضية التي أقيمت في العاصمة الصينية بكين في صيف العام الماضي.